قال لا يأخذ الله تعالى العامة بعمل الخاصة فإذا المعاصي ظهرت فلم تنكر أخذ الله العامة والخاصة.
ابن عينية عن المسعودي أراه عن القاسم قال قال عبد الله إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم.
ابن عينية عن مالك قال كان ابن عمر إذا سمع الرجل يقول هلك الناس يقول هلك الفجار.
محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اخرجي معادن تلحق بك شرار الناس).
الوليد بن مسلم عن جراح عن أرطاة قال يكون في زمان الهاشمي الذي يتجبر في بيت المقدس بعد المهدي الذي يبعث بجارية عليها لباس لا يواريها في زمانه يكون رجف ومسخ وخسف.
بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب لتستصعبن الأرض بأهلها حتى تكون أصعب من ظهر البرذون الصعب ثم تميل بكم ميلة فتعتقون أرقاءكم ثم تسكن زمانا ثم يندم من أعتق ثم تميل ميلة أخرى حتى يقول القائل ربنا نعتق نعتق فيقول الله تعالى كذبتم بل أنا أعتق.
ابن المبارك وبقية عن عتبة بن أبي حكيم عن عمرو بن جارية عن أبي أمية الشعباني عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا رأيت إعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك ودع عنك أمر العوام).
ابن المبارك عن سيف سمع عدي بن عدي الكندي حدثه مولى لهم سمع جدي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الله تعالى لا يعذب العامة بل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة).