من العرب إلا دخلته (1) والخامسة هدنة بينكم وبين بني الأصفر فيجتمعون لكم عدد حمل المرأة تسعة أشهر).
حدثنا ابن عيينة عن صفوان بن سليم عمن حدثه عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ست قبل الساعة أولهن وفاة نبيكم وفتح بيت المقدس وموت كقعاص الغنم وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر وافتتاح مدينة الكفر (2) ورد الرجل مائة دينار سخطه).
حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عوف بن مالك ومعاوية عن العلاء بن الحارث عن مكحول عن عوف بن مالك قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ست بين يدي الساعة: أولهن وفاتي ثم فتح بيت المقدس ثم منزل تنزله أمتي من الشام ثم فتنة تقع فيكم لا يبقى بيت عربي إلا دخلته ثم تصالحكم الروم).
حدثنا محمد بن سلمة الحراني حدثنا محمد بن إسحاق عن حزن بن عبد عمرو قال دخلنا أرض الروم في غزوة الطوانة (3) نزلنا مرجا فأخذت أنا برؤوس دواب أصحابي فطولت لها فانطلق أصحابي يتعلفون فبينا أنا كذلك إذ سمعت السلام عليك ورحمة الله فالتفت فإذا أنا برجل عليه ثياب بياض فقلت السلام عليك ورحمة الله فقال أمن أمة أحمد قلت نعم قال فاصبروا فإن هذه الأمة أمة مرحومة كتب الله عليها خمس فتن وخمس صلوات قال قلت سمهن لي قال أمسك: إحداهن موت نبيهم واسمها في كتاب الله تعالى بغتة ثم قتل عثمان واسمها في كتاب الله الصماء ثم فتنة ابن الزبير واسمها في كتاب الله العمياء ثم فتنة ابن الأشعث (4) واسمها في كتاب الله البتيراء ثم تولى وهو يقول وبقيت الصيلم (5) وبقيت الصيلم فلم أدر كيف ذهب.
حدثنا أبو أسامة حدثنا الأعمش حدثنا منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة عن