حتى يختلفوا فيما بينهم يخالف بعضهم بعضا فيفترقون ثلاث فرق فرقة يدعون لبني فاطمة وفرقة يدعو لبني العباس وفرقة تدعو لأنفسهم قلت ومن أنفسهم؟ قال لا أدري وهكذا سمعت.
حدثنا الوليد وأخبرني أبو عبد الله عن مسلم بن الأخيل عن عبد الكريم أبي أمية عن محمد بن الحنفية قال لا تزال الرايات السود التي تخرج من خراسان في أسنتها النصر حتى يختلفوا فيما بينهم فإذا اختلفوا فيما بينهم رفعت ثلاث رايات بالشام.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة بن المنذر عن تبيع عن كعب قال إذا اختلف آل العباس فيما بينهم فهو أول انتقاض أمرهم.
حدثنا أبو عمرو البصري عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت البناني عن أبيه عن الحارث الهمداني عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (السابع من بني العباس يدعو الناس إلى الكفر فلا يجيبونه (1) فيقول له أهل بيته تريد أن تخرجنا من معايشنا؟ فيقول إني أسير فيكم بسيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فيأبون عليه فيقتله عدو له من أهل بيته من بني هاشم فإذا وثب عليه اختلفوا فيما بينهم فذكر اختلافا طويلا إلى خروج السفياني).
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال إذا اختلف أصحاب الرايات السود بينهم كان خسف قرية بإرم يقال لها حرستا (2) وخروج الرايات الثلاث بالشام عنها.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة بن المنذر عمن حدثه عن كعب قال إذا خلع من بني العباس رجلان وهما الفرعان وقع بينهما الاختلاف الأول ثم يتبعه الاختلاف الآخر الذي فيه الفناء وخروج السفياني عند اختلافهم الثاني.
حدثنا أبو إسحاق الأقرع عن سليمان بن كثير أبي داود الواسطي وكان ثقة حدثني حاتم بن أبي صغيرة عن أبي الجلد قال يملك رجل وولده من بني هاشم اثنين وسبعين سنة.