ورواه العباس بن يزيد البحراني (1) عنه، عن عمرو، عن الحسن، عن رجل، عن سلمة، ورواه بكر بن بكار، عن شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، أو عن رجل، عن سلمة، وقيل: عنه بهذا الاسناد، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق من غير شك.
وقال أبو طالب: سألته يعني أحمد بن حنبل عن جون بن قتادة، فقال: لا يعرف، قلت: يروي غير هذا الحديث؟ قال:
لا، يعني حديث الدباغ.
وقال أبو الحسن ابن البراء، عن علي ابن المديني في هذا الحديث: رواه قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، وجون معروف، وجون لم يرو عنه غير الحسن، إلا أنه معروف.
وقال في موضع آخر: الذين روى عنهم الحسن من المجهولين، فذكرهم وذكر فيهم جون بن قتادة.
وقال خليفة بن خياط: أدرك ابن الزبير.
وقال محمد بن سعد (2): قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبد شمس وهو عبد شمس، وليس عبد شمس إلا في قريش بن سعد بن زيد مناة بن تميم. صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل الوفد، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا بالشبكة فوضع بالدهناء (3)