يسار، قال: دخلنا على حبيب أبي محمد وهو بالموت، فقال:
أريد أن آخذ طريقا لم أسلكه قط لا أدري ما يصنع بي، قلت:
أبشر يا أبا محمد أرجو أن لا يفعل بك إلا خيرا، قال: ما يدريك؟
ليت تلك الكسرة الخبز التي أكلناها لا تكون سما علينا!
وقال عبيد الله بن محمد بن عائشة، عن أبي زكريا الصائغ، قالت امرأة حبيب: كان يقول: إن مت في اليوم فأرسلي إلى فلان يغسلني، وافعلي كذا، واصنعي كذا، فقيل لامرأته:
أري رؤيا؟ فقالت: هذا يقوله في كل يوم (1).
روى له البخاري في الأدب، عن بكر بن عبد الله المزني:
كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتبادحون (2) بالبطيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال.
1098 ت س: حبيب (3) بن أبي مرزوق الرقي.
روى عن: عروة بن الزبير، وعطاء بن أبي رباح (ت