لنا "، قال: فدرت فقلت: يا رسول الله استغفر لي، فقال:
" اللهم اغفر لنا "، قال: فدرت فقلت يا رسول الله: استغفر لي، فقال: " اللهم اغفر لنا "، فذهب يبزق، فقال بيده فأخذ به بزاقه فمسح به نعله، كره أن يصيب به أحدا ممن حوله، ثم قال:
" يا أيها الناس، أي يوم هذا وأي شهر هذا؟ فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، اللهم هل بلغت، فليبلغ الشاهد الغائب، قال: وأمر بالصدقة، فقال: تصدقوا فإني لا أدري لعلكم لا تروني بعد يومي هذا، ووقت يلملم (1) لأهل اليمن أن يهلوا منها، وذات عرق لأهل العراق أو قال: لأهل المشرق، وسأله رجل عن العتيرة، فقال:
من شاء عتر ومن شاء لم يعتر، ومن شاء فرع ومن شاء لم يفرع، وقال في الغنم أضحيتها بأصابع كفه اليمني، فقبضها على مفصل الإصبع الوسطى، ومد أصبعه السبابة، وعطف طرفها شيئا.
رواه البخاري في الأدب، وأبو داود جميعا عن أبي معمر مختصرا، ورواه النسائي من طرق، عن يحيى بن زرارة بن كريم، عن أبيه مختصرا ومطولا (2).
1033 ق: الحارث (3) بن عمرو الأنصاري، عم البراء بن