روى له: أبو داود حديثا، والنسائي آخر (1).
1014 ت س ق: الحارث (2) بن حسان بن كلدة البكري الذهلي العامري، ويقال: الربعي (3)، ويقال: حريث (4)، له صحبة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو صاحب قيلة بنت مخرمة (5)،
(١) انظر الحديثين في تحفة الاشراف: ٣ / ٤.
(٢) طبقات ابن سعد ٦ / ٣٥، وطبقات خليفة: ١٣٢، ومسند أحمد ٣ / ٤٨١، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٣٩٢، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٣٢٥، وثقات ابن حبان، الورقة ٧٤، ومشاهير علماء الأمصار، الترجمة ٣١٠، والمعجم الكبير للطبراني: ٣ / ٢٨٧، ومعجم الصحابة لابن قانع، الورقة ٣١، والاستيعاب: ١ / ٢٨٥، تلقيح فهوم أهل الأثر: ١٧٦، ٣٧٩، والكامل لابن الأثير: ٢ / ٤٥٦، ٣ / ٣٣، ٢٥٢، وأسد الغابة: ١ / ٣٢٣ ٣٢٥، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة:
١١٤، والكاشف: ١ / ١٩٣، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة ٩٢٣، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة: ١، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ١٠٠، والوافي بالوفيات: ١١ / 252 253، وبغية الأريب، الورقة: 75، ونهاية السول، الورقة 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 139، والإصابة، الترجمة 1395، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1128.
(3) قال مغلطاي معقبا: " وذهل وعامر لا يجتمعان في نسب إلا بطريق تجوز، وأما الربعي، فبكر وذهل وربيعة لا تغاير بينهم، فإن ذهل بن شيبان من بكر، وبكرا من ربيعة، فإذا قيل: ذهلي، فهو بكري وربعي "، وهذه الفائدة ذكرها قبله ابن الأثير في " أسد الغابة " في معرض رده على ابن عبد البر (1 / 325)، وما أظن المزي إلا تابع ابن عبد البر، والحق مع ابن الأثير ومغلطاي فيما ذهبا إليه.
(4) ويقال: " حويرث " على ما ذكره ابن الأثير وابن الجوزي وغيرهما. وقال أبو عمر بن عبد البر:
" ويقال: الحارث بن يزيد بن حسان، ويقال: حريث بن حسان البكري، والأكثر يقولون: الحارث بن حسان البكري، وهو الصحيح إن شاء الله ". ومع ذلك فيستغرب من المزي أنه لم يذكر على سبيل التمريض " الحارث بن يزيد البكري " مع أن إحدى روايتي الترمذي وقع فيها كذلك، قال: " حدثنا عبد ابن حميد، أخبرنا زيد بن حباب، أخبرنا سلام بن سليمان النحوي أبو المنذر، أخبرنا عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن الحارث بن يزيد البكري، قال: قدمت المدينة.. الحديث ثم قال:
ويقال له: الحارث بن حسان. (في التفسير، سورة الذاريات 5 / 67 من طبع دار الفكر).
(5) قيلة بنت مخرمة هي العجوز التي ورد ذكرها في الحديث الذي رواه وفيه قصة حيث قال:
" مررت بعجوز بالربذة منقطع بها من بني تميم، فقالت: أين تريدون؟ فقلنا: نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: احملوني معكم فإن لي إليه حاجة. قال: فحملتها فلما وصلت دخلت المسجد وهو غاص بالناس، فإذا راية سوداء تخفق، قلت: ما شأن الناس؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجها، وبلال متقلد السيف قائم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقعدت في المسجد، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلمأذن لي فدخلت، فقال: هل كان بينكم وبين بني تميم شئ؟ فقلت: نعم يا رسول الله، فكانت لنا الدائرة عليهم، ومررت على عجوز منهم وها هي بالباب، فأذن لها، فدخلت، فقلت: يا رسول الله إن رأيت أن تجعل الدهناء حجازا بيننا وبين بني تميم فافعل فإنها قد كانت لنا مرة، قال: فاستوفزت العجوز وأخذتها الحمية، وقالت: يا رسول الله، فأين تضطر مضرك؟ قال: قلنا: يا رسول الله إنا حملنا هذه ولا نشعر انها كانت لي خصما، أعوذ بالله وبرسول الله أن أكون كما قال الأول. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما قال الأول؟ قال: قلت: على الخبير سقطت، فذهبت مثلا، فأخبره عن حديث عاد هود، وكيف هلكوا بالريح العقيم، وهو خبر ذكره أهل الاخبار وأهل التفسير (وانظر: مسند أحمد 3 / 481 482، والبداية لابن كثير: 4 / 165).