قال محمد بن إسحاق الصاغاني، عن محمد بن عبد الله بن نمير: جواب التيمي ضعيف في الحديث، وقد رآه سفيان الثوري فلم يحمل عنه.
قال ابن نمير: وقال أبو خالد الأحمر: قد رأيت جوابا التيمي وكان يقص ويذهب مذهب الارجاء.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: قال أبو خالد الأحمر: جواب التيمي كان ينزل جرجان.
وقال أبو نعيم، عن سفيان الثوري: مررت بجرجان، وبها جواب التيمي فلم أعرض له. قال أبو نعيم: من قبل الارجاء.
وقال علي بن جعفر الأحمر، عن سفيان بن عيينة، عن خلف بن حوشب: كان جواب التيمي إذا سمع الذكر ارتعد، فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: لئن كان يقدر على حبسه ما أبالي أن لا أعتد به، ولئن كان لا يقدر على حبسه، لقد سبق من قبله.
وقال أبو أحمد بن عدي: كان قاصا، وكان بجرجان، وهو كوفي سكن جرجان، وليس له من المسند إلا القليل، وكان يرمى بالارجاء، له مقاطيع في الزهد وغيره، ولم أر له حديثا منكرا في مقدار ما يرويه (1).