حبيب يعني جابر بن زيد ثم بلغني بعد أنه كتبه نسخة أخرى سئل جابر بن زيد سئل جابر بن زيد، فأتيته فسألته عن ذلك، فقال: التنوزي أمرني بهذا فكتبت أيضا مرة أخرى على هذه النسخة: سئل جابر بن زيد، فسمعت أنا وداود بن شبيب.
وقال عبد الصمد: كل شئ من الفرائض والمناسك فهو عن عمرو بن هرم، ليس عن جابر بن زيد، قال عبد الصمد، قلت لحبيب: عمرو بن هرم لم يرو عنه أحد غير أبي بشر، فكيف رويت أنت عنه كل هذا؟ فقال: كنت جارا له، وكان رجلا شريفا، وكان له عطاء، وكنت موسرا، فكنت أسلفه إلى أن يتيسر عطاؤه، فقال لي مرة: والله ما أدري ما أكافئك إلا أن عندي كتابا أمله عليك، فأخرج إلي هذا الكتاب فأمله علي.
وقال أبو أحمد بن عدي: أرجو أنه لا بأس به (1).
روى له البخاري في أفعال العباد، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة.
1082 ق: حبيب (2) بن أبي حبيب، واسمه إبراهيم،