عليه أهل الجهاد، لان الله تعالى قال: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) قال الحسن بن بندار:
وأجمع أهل الثغر ان اللفظية كلهم الجهمية.
حدثنا شريح بن عقيل، حدثنا ابن أبي عمر، سمعت يحيى بن سليم يقول: سألت سفيان بن عيينة عن الايمان فقال: قول وعمل.
و: يحيى بن سعيد القطان (1) حدثنا عبد الوهاب بن عصام بن الحكم، أخبرنا أبو طالب أحمد بن حميد، سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت مثل يحيى في الثبت والتثبت.
حدثنا الحسن بن يوسف الفربري، حدثنا أبو عيسى الترمذي، سمعت أحمد بن الحسن يقول:
سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت - يعني - مثل يحيى بن سعيد القطان.
ذكر عبد الرحمن بن أبي بكر الرازي عن عباس (2) سمعت يحيى (3) يقول: قال لي عبد الرحمن ابن مهدي: لا ترى بعينيك مثل يحيى بن سعيد القطان أبدا.
حدثنا عمر بن سنان المنبجي، حدثنا سهل بن صالح قال: سألت أحمد بن حنبل فقلت: يحيى أنب سعيد القطان وعبد الله بن المبارك اختلفا في حديث، بقول من تفصل؟ قال: ليس نقدم نحن على يحيى أحدا.
وفي كتابي بخطي عن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد حدثني أبو سليمان الطرسوسي سمعت أبا بكر بن خلاد يقول: دخلت على يحيى بن سعيد في مرضه فقال لي: يا أبا بكر ما تركت أهل البصرة يتكلمون؟ قلت: يذكرون خيرا إلا أنهم يخافون عليك من كلامك في الناس، فقال: احفظ عني: لان يكون خصمي في الآخرة رجل من عرض الناس، أحب إلي من أن يكون خصمي في الآخرة النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: بلغك عني حديث وقع في وهمك إنه عني، غير صحيح - يعني فلم تنكره.