الحي ولم يخلف إلا أمه فأتاها أيوب ثلاثة أيام يقعد على بابها ونأتيه نجتمع إليه قال ولم نزل نختلف إلى أيوب إلى منزله وربما باتت حتى مات أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد قال كنا نقول لأيوب أي شئ سمعت محمدا يقول في كذا وكذا فيقول كذا وكذا فنقول أذكره فيقول أليس قد قبلتموه قال فقلنا له أتجزئ قال نعم قال وقال يحيى بن سعيد عن شعبة سألت أيوب عن قراءة الحديث فقال جيد أخبرنا أبو محمد اليمامي قال سمعت عبد الرزاق ذكر عن معمر قال كان أيوب يقول إنه ليعز علي أن أسمع لمحمد حديثا لم أسمعه منه قال معمر وإنه ليعز علي أن أسمع لأيوب حديثا لم أسمعه منه وقال إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أيوب قال أوصى إلى أبي قلابة بكتبه فأتيت بها من الشام فأعطيت كراءها بضعة عشر درهما أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال كان أيوب تبدو سرته إذا اتزر قال أخبرنا عارم قال حدثنا حماد بن زيد قال كان أيوب ربما حمر رأسه ولحيته أخبرنا عارم قال حدثنا حماد بن بن زيد قال أنا زررت على أيوب يعني القميص الذي كفن فيه قال وقال غير عارم وأجمعوا على أن أيوب مات في الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة وهو يومئذ بن ثلاث وستين سنة
(٢٥١)