بن سيرين قال أخبرنا حفص بن غياث قال حدثنا عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين قالت قال لي أنس في أي موتة مات يحيى بن سيرين قالت قلت في الطاعون قال أما إن الطاعون شهادة لكل مسلم أنس بن سيرين ويكنى أبا حمزة سمي باسم أنس بن مالك وكني بكنيته وفي بعض حديث حماد بن زيد أنه يكنى أبا موسى وكان ثقة قليل الحديث قال أخبرنا سعيد بن عامر عن أسماء بن عبيد عن أنس بن سيرين قال لما ولدت انطلق بي إلى أنس بن مالك فسماني باسمه وكناني بكنيته قال أخبرنا خالد بن خداش قال حدثنا حماد بن زيد عن أنس بن سيرين قال ولدت لسنة بقيت من خلافة عثمان بن عفان قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا أبو العوام قال حدثنا قتادة قال استعمل بن الزبير أنس بن مالك على البصرة فأرسل إلى مولاه أنس بن سيرين فاستعمله على الأبلة قال فقال أنس بن سيرين أتريد أن تجعلني عاشرا قال فقال له أما ترضى بكتاب عمر بن الخطاب قال فأخرجه فإذا فيه أن يأخذ من تجار المسلمين من كل أربعين درهما درهما ومن تجار أهل الذمة من كل عشرين درهما درهما ومن تجار أهل الحرب من كل عشرة الدراهم درهما قال وتوفي أنس بن سيرين بعد محمد بن سيرين
(٢٠٧)