قال وكان قبرا واسعا مضروحا فيما يحسب الأسود بن شيبان قال أخبرنا حجاج بن نصير أخبرنا الأسود بن شيبان قال رأيت موسى بن أنس يومئذ يصلي في قبر النضر وعليه دراعة حمراء ليس عليها رداء عبد الله بن أنس بن مالك وأمه الفارعة بنت المثنى بن حارثة بن سلمة بن ضمضم بن مرة الشيباني وكان ثقة قليل الحديث موسى بن أنس بن مالك بن النضر وأمه من أهل اليمن وكان ثقة قليل الحديث مالك بن أنس بن مالك قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا هشام بن حسان قال حدثنا محمد قال كنا بالبحرين ومعنا مالك بن أنس بن مالك وأنس بن سيرين قال فمرضت فثقلت فأغمي علي ستة أيام ولياليهن قال فبعث مالك بن أنس إلي كل طبيب بالبحرين وأنا لا أعقل فجعلوا ينظرون إلي فجعلوا يقولون نحلق رأسه ونكويه قال هشام وكان له شعر حسن فقال مالك لا أزوده نارا ولا أدفنه إلا جميعا قال ولم يذكر أعاده يعني أن مالك بن أنس بن مالك عاد محمدا في مرضه
(١٩٢)