وسلم تحبه قال نعم حبا شديدا قال ثم إن الغلام مات فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كأنك حزنت عليه قال أجل يا رسول الله قال أفما يسرك إذا أدخلك الله الجنة أن تجده على باب من أبوابها فيفتحه لك قال بلى قال فإنه كذلك إن شاء الله حمل بن مالك بن النابغة الهذلي أسلم ثم رجع إلى بلاد قومه ثم تحول إلى البصرة فنزلها وابتنى بها دارا في هذيل ثم صارت داره بعد لعمرو بن مهران الكاتب العباس بن مرداس بن أبي عامر بن جارية بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم أسلم قبل فتح مكة ووافى رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسع مائة من قومه على الخيول معهم القناء والذروع الطاهرة ليحضروا معه فتح مكة وقد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع إلى بلاد قومه وكان ينزل بوادي البصرة وكان يأتي البصرة كثيرا وروى عنه البصريون وبقية ولده ببادية البصرة وقد نزل منهم قوم البصرة جاهمة بن العباس بن مرداس وقد أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث قال أخبرنا حجاج بن محمد عن بن جريج قال أخبرني محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه طلحة عن معاوية بن جاهمة
(٣٣)