رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزا معه وروى عنه ولم يزل بالمدينة حتى تحول إلى الشام بعد قتل عثمان بن عفان وكان تميم الداري يكنى أبا رقية بسر بن أبي أرطاة واسمه عمير بن عويمر بن عمران بن الجليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي قال محمد بن عمر قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وبسر بن أبي أرطاة صغير ولم يرو عنه أحد من المدنيين أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم تحول فنزل الشام وفي رواية غير محمد بن عمر عن الشاميين وغيرهم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث وكان قد صحب معاوية وكان عثمانيا وبقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان حبيب بن مسلمة الفهري بن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي قال حدثنا داود بن عبد الرحمن عن بن جريج عن بن أبي مليكة عن حبيب بن مسلمة الفهري أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة فأدركه أبوه فقال يا رسول الله يدي ورجلي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك قال فهلك في تلك السنة قال محمد بن عمر والذي عند أصحابنا في روايتنا أن رسول الله
(٤٠٩)