أبو قلابة الجرمي واسمه عبد الله بن زيد وكان ثقة كثير الحديث وكان ديوانه بالشام قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال قيل أي الناس أغنى قال الذي يرضى بما يؤتى قال فأي الناس أعلم قال الذي يزداد من علم الناس إلى علمه قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد قال سمعت أيوب وذكر أبا قلابة وقال كان والله من الفقهاء ذوي الألباب قال أخبرنا عفان بن مسلم وسليمان بن حرب وعارم بن الفضل قالوا حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال قال مسلم بن يسار لو كان أبو قلابة من العجم لكان موبذ موبذان يعني قاضي القضاة قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا ثابت بن يزيد قال حدثنا عاصم عن أبي قلابة قال إذا كان الرجل الناس أعلم به من نفسه فذاك قمن من أن يهلك وإن كان هو أعلم بنفسه من الناس فذاك قمن من أن ينجو قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال وجدت أعلم الناس بالقضاء أشدهم منه فرارا وأشدهم له كراهية وما أدركت بالبصرة رجلا كان أقضى من أبي قلابة ما أدري ما محمد لو خبر قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حاتم بن وردان قال حدثنا أيوب قال طلب أبو قلابة للقضاء ففر فلحق بالشام فأقام زمانا ثم جاء قال فقلت له لو أنك وليت القضاء وعدلت بين الناس رجوت لك في ذلك أجرا قال لي يا أيوب السابح إذا وقع في البحر كم عسى أن يسبح حدثنا سليمان بن حرب قال حدثني حماد بن زيد عن أبي خشينة صاحب الزيادي قال ذكر أبو قلابة عند محمد بن سيرين فقال ذاك
(١٨٣)