أمير المؤمنين بها فولاه قضاء الرقة ثم عزله فقدم بغداد فلما خرج هارون إلى الري الخرجة الأولى أمره فخرج معه فمات بالري سنة تسع وثمانين ومائة وهو بن ثمان وخمسين سنة يوسف بن يعقوب بن إبراهيم القاضي وكان قد سمع الحديث وروى الرأي عن أبيه أبي يوسف وولي قضاء بغداد في الجانب الغربي في حياة أبيه وصلى بالناس الجمعة في مدينة أبي جعفر بأمر هارون أمير المؤمنين ولم يزل قاضيا له بها إلى أن توفي في رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة أبو كامل مظفر بن مدرك وكان من أبناء أهل خراسان وكان ثقة روى عن حماد بن سلمة وغيره يونس بن محمد المؤدب ويكنى أبا محمد وكان ثقة صدوقا توفي ببغداد يوم السبت لسبع ليال خلون من صفر سنة ثمان ومائتين الحسن بن موسى الأشيب من أبناء أهل خراسان ويكنى أبا علي ولي قضاء حمص والموصل لهارون أمير المؤمنين ثم قدم بغداد في خلافة المأمون فلم يزل ببغداد
(٣٣٧)