كالذئبة الغبساء في طل السرب * خرجت أبغيها الطعام في رجب فخلفتني بنزاع وهرب * أخلفت العهد ولطت الذنب تود أني بين غيض مؤتشب * وهن شر غالب لمن غلب فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهن شر غالب فشكا إليه امرأته وما صنعت به وأنها عند رجل يقال له مطرف بن بهصل فكتب إليه النبي كتابا أنظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه فأتاه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فقرئ عليه فقال لها يا معاذة هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فيك وأنا دافعك إليه قالت فخذ لي عليه العهد والميثاق وذمة نبيه لا يعاقبني فيما صنعت فأخذ لها ذلك عليه ودفعها إليه مطرف فأنشأ يقول لعمرك ما حبي معاذة بالذي * يغيره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزالها * غواة الرجال إذ ينادونها بعدي أبو مريم السلولي واسمه مالك بن ربيعة وهو أبو يزيد بن أبي مريم روى عن النبي ص اللهم أغفر للمتخلفين عباد بن شرحبيل اليشكري قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أشعث بن سعيد قال حدثنا أبو بشر عن عباد بن شرحبيل قال قدمت المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت حائطا فأصبت من سنبله فجاءني صاحب
(٥٤)