أخبرنا موسى بن إسماعيل عن أبي عوانة قال أعطيت امرأة الأعمش حمارا فكنت إذا جئت أخذت بيده فأخرجته إلي أخبرنا موسى بن إسماعيل عن أبي عوانة قلت للأعمش إن لي إليك حاجة قال وما حاجتك قال قلت حاجتي ان أنت لم تقضها فلا تغضب علي قال ليس قلبي في يدي فأغضب عليك أو لا فإما أن يضرك غضبي سرا أو علانية قال قلت أمل علي قال لا أفعل أخبرنا عفان بن مسلم قال كان أبو عوانة يتحفظ ويملي علينا ويخرج الحديث الطويل فيقرأه أو يمليه أخبرنا موسى بن إسماعيل عن أبي عبيدة الحداد قال قال لي أبو عوانة ما يقول الناس في قلت يقولون كل شئ تحدث به من كتاب فهو محفوظ، وما لم تجيء به من كتاب فليس بمحفوظ قال لا يدعوني أخبرنا عفان بن مسلم قال كان أبو عوانة يلبس قلنسوة أخبرنا يحيى بن حماد قال توفي أبو عوانة سنة ست وسبعين ومائة في خلافة هارون وعلينا جعفر بن سليمان وكان أصله من أهل واسط ثم انتقل إلى البصرة فنزلها حتى مات بها جعفر بن سليمان الضبعي وهو مولى لبني الحريش ويكنى أبا سليمان وكان ثقة وبه ضعف وكان يتشيع ومات في رجب سنة ثمان وسبعين ومائة ذكر ذلك عبيد الله بن محمد القرشي وغيره
(٢٨٨)