مائة من أشرافهم وسبى ذراريهم وبعث بهم إلى أبي بكر إلى المدينة وفيهم أبو صفرة غلام لم يبلغ يومئذ فأراد أبو بكر قتلهم فقال عمر يا خليفة رسول الله قوم إنما شحوا على أموالهم فيأبى أبو بكر أن يدعهم فلم يزالوا موقوفين في دار رملة بنت الحارث حتى توفي أبو بكر وولي عمر بن الخطاب فدعاهم فقال قد أفضى إلي هذا الامر فانطلقوا إلى أي البلاد شئتم فأنتم قوم أحرار لا فدية عليكم فخرجوا حتى نزلوا البصرة ورجع بعضهم إلى بلاده فكان أبو صفرة وهو أبو المهلب ممن نزل البصرة وشرف بها هو وولده أبو العجفاء السلمي واسمه هرم روى عن عمر بن الخطاب السائب بن الأقرع الثقفي روى عن عمر بن الخطاب وكان قليل الحديث حجير بن الربيع العدوي من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر روى عن عمر وكان قليل الحديث أخوه حريث بن الربيع العدوي روى عن عمر وكان قليل الحديث
(١٠٢)