منهم لا أهريق دم أخي ولا آخذ ماله أكان هذا يسعهم قال قلنا نعم قال فذلك ما أقول لكم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتيك من الحياء إلا خير قال حميد فقال صاحبي إن في قصص لقمان أن بعض الحياء ضعف وبعضه وقار لله قال فأرعدت يد الشيخ وقال أخرجا من بيتي أخرجا من داري ما أدخلكما علي قال فما زلت أسكنه حتى سكن قال ثم خرجنا أنا وصاحبي عروة بن سمرة العنبري قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عاصم بن هلال عن غاضرة بن عروة عن أبيه قال كنا ننتظر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة خرج يقطر رأسه من وضوء أو غسل فصلى فلما قضى الصلاة جعل الناس يسألونه يا رسول الله أعلينا حرج في كذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس إن دين الله في يسير ثلاثا يقولها أبو رفاعة العدوي واسمه تميم ابن أسيد من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر صحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل البصرة بعد ذلك قال أخبرنا عبيد الله بن محمد بن حفص القرشي التيمي قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا غيلان عن حميد بن هلال عن رجل من بني عدي قال مهدي أظنه أبا رفاعة قال كان لي زي من الجن في الجاهلية فلما أسلمت فقدته فبينا أنا واقف بعرفة سمعت حسه فقال هل شعرت
(٦٨)