فيقول شأنك بها ويقول الآخر لا حاجة لنا فيها قال فيقول أما والله ما نحن بآخذيها أبدا شأنك بها قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا قريش بن حيان قال حدثتني امرأة يقال لها ميمونة بنت مذعور قالت مر بنا مورق العجلي فطبخ له غلام لنا بيضا في قدر صغيرة فقال له مورق ما هذه القدر قال رهن عندي فقال له مورق أتستطيع أن تغني عني بيضك هذا قالت وكره استعماله الرهن قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا غيلان بن جرير عن مورق العجلي قال يكره بيع المرابحة ده يازده وده دوازده قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير قال حبس الحجاج مورقا العجلي في السجن قال فلقيني مطرف فقال ما صنعتم في صاحبكم قال قلت محبوس قال تعال حتى ندعو قال فدعا مطرف وأمنا على دعائه فلما كان العشي خرج الحجاج فجلس وأذن للناس فدخلوا عليه فدخل أبو مورق فيمن دخل فدعا الحجاج حرسيا فقال اذهب بذاك الشيخ إلى السجن فادفع إليه ابنه قالوا وتوفي مورق في ولاية عمر بن هبيرة على العراق أبو مجلز واسمه لاحق بن حميد السدوسي وكان ثقة وله أحاديث توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز قبل وفاة الحسن البصري
(٢١٦)