فقال ما أخاف على سفيان إلا في الحديث أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال فقهاؤنا أيوب وابن عون ويونس قال عارم فذكرته لابن داود فقال قال سفيان الثوري فقهاؤنا بن أبي ليلى وابن شبرمة أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال ما كنت تسقي أيوب شربة من ماء على القراءة إلا أن تعرفه كان شعره وافرا يحلقه من السنة إلى السنة قال فكان ربما طال فينسجه هكذا كأنه يفرقه أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال كان أيوب يوفر شعره من السنة إلى السنة أخبرنا موسى بن إسماعيل قال سمعت حماد بن زيد قال قال أيوب إن قوما يريدون أن يرتفعوا فيأبى الله إلا أن يضعهم وآخرين يريدون أن يتواضعوا فيأبى الله إلا أن يرفعهم قال وكان أيوب يأخذ بي في طريق هي أبعد فأقول إن هذا أقرب فيقول إني أتقي هذه المجالس وكان إذا سلم يردون عليه سلاما فوق ما يرد على غيره فيقول اللهم إنك تعلم أني لا أريده اللهم إنك تعلم أني لا أريده وكان النساك يومئذ يشمرون ثيابهم يعني قمصهم وكان أيوب يجر قميصه قال وقال عبد الرزاق عن معبد قال رأيت على أيوب قميصا يجره قال فقلت له فيه فقال يا أبا عروة كانت الشهرة فيما مضى في تذييلها فالشهرة اليوم في تشميرها أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال تلقاني أيوب وأنا أذهب إلى السوق وهو في جنازة فرجعت معه فقال اذهب إلى سوقك أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا الربيع بن مسلم قال سافرنا
(٢٤٨)