أفرح بالنومة أنامها قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا قتادة قال قال مورق ما وجدت للمؤمن في الدنيا مثلا إلا كمثل رجل على خشبة في البحر وهو يقول يا رب يا رب لعل الله أن ينجيه قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي التياح عن مورق العجلي قال الممسك بطاعة الله إذا جنب الناس عنها كالكار بعد الفار قال أخبرنا يحيى بن خليف قال حدثنا هشام بن حسان قال قال مورق ما من أحد من أهلي أجد لي في موته خيرا إلا وددت أنه قد مات قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن جميل بن مرة عن مورق قال ما في الأرض نفس لي في موتها أجر إلا وددت أنها ماتت قال حماد وكانت أمه حية قال أخبرنا عفان قال حدثنا معتمر قال حدثني أبي أن مورقا كان يفلي أمه قال أخبرنا سعيد بن عامر عن موسى أبي محمد قال كان مورق ربما دخل على بعض إخوانه فيضع عندهم الدراهم فيقول أمسكوها حتى أعود إليكم فإذا خرج قال أنتم منها في حل قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن جميل بن مرة قال كان مورق يجيئنا إلى أهلنا بالبصرة بالصرة فيقول أمسكوا لنا هذه عندكم فإذا احتجتم إليها فأنفقوها فيكون آخر عهده بها قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا بعض أصحابنا قال كان مورق العجلي يتجر فيصيب المال فلا تأتي عليه جمعة وعنده منه شئ قال وكان يلقى الأخ له فيعطيه أربع مائة خمس مائة ثلاثمائة فيقول ضعها لنا عندك حتى نحتاج إليها قال ثم يلقاه بعد ذلك
(٢١٥)