- لب - من رد نهج الحق للعلامة وكتاب الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة و كتاب مصائب النواصب (الى ان قال) كان معاصرا لشيخنا البهائي و قتل في الهند بسبب تأليف احقاق الحق " اقول: ذكر الشيخ فرج الله (ره) مثل هذا الكلام في كتاب ايجاز المقال.
هذا كله بالنسبة الى شهادته وأما ولادته (ره) فلم أر ذكرا منه في كتب التراجم الا في كتاب نجوم السماء و عين عبارته هذكا (ص 13) " ولادت با سعادتش در سنه نهصد و پنجاه و شش هجرى واقع شده و شهادتش از كلمه " سيد نور الله شهيد شد " كه سنه يك هزار و نوزده هجرى مىشود بر مىآيد بر اين تقدير مدت عمر شريفش شصت و چهار سال مىشود " فتبين أن ما ذكره صاحب شهداء الفضيلة في هذا الباب مأخوذ من ذلك الكتاب الشريف.
4 - مشرب القاضي (ره) ومذاقه الانصاف أن للقاضى (ره) تمايلا الى مشرب الصوفة وذلك واضح عند من لاحظ كتبه واستأنس بكلماته ولا بأس بذكر كلام منه (ره) يستشم منه هذا المعنى، قال (ره) في اوائل احقاق الحق في البحث الخامس من مباحث التوحيد معترضا على ما ذكره الفضل روز بهان في رد كلام العلامة (ره) ما لفظه:
" وأقول: قد ردد الناصب المردود بقوله: " فان أراد محققى الصوفية كأبى يزيد البسطامى الى آخر كلامه " و لم يذكر عديله، وهو أن يراد غير محققى الصوفية و ظاهر أن تشنيع المصنف مخصوص بهم وهم الذين يعتقدهم المصنف من صوفية المجهور دون أبى - يزيد والجنيد واشباههم فانهم من الشيعة الخالصة كما حققنا ذلك في كتاب مجالس المؤمنين " الى آخر كلامه وقال أيضا فيه في المبحث السادس من مباحث التوحيد: " وأقول: قد بينا قبيل ذلك أن ههنا جماعة من المتصوفة القائلين بالحلول و كلام المصنف فيهم ويدل عليهم من اشعارهم ايضا قولهم (شعر):
انا من اهوى و من اهوى انا * نحن روحان حللنا بدنا