- كب - خلافا الا أن المشهور في سبب شهادته وكيفيتها هو ما مر نقله عن صاحب شهداء الفضيلة وهو الذى اعتمد عليه علمائنا قال خاتم المحدثين العلامة النوري طيب الله مضجعه في خاتمة المستدرك، في الفائدة الثالثة، في ترجمة الشهيد الثاني قدس سره، في ضمن عده ترجمة جملة من العلماء الذين فازوا بدرجة الشهادة (ص 430، س 16): " واما القاضى التسترى رحمه الله ففى التذكرة (1) للفاظل الشيخ على الملقب بحزين المعاصر للعلامة المجلسي وهو من علماء هند ما خلاصته: ان السيد الجليل المذكور كان يخفى مذهبه ويتقى عن المخالفين وكان ماهرا في المسائل الفقهية للمذاهب الاربعة ولهذا كان السلطان اكبر شاه واكثر الناس يعتقدون تسننه ولما رأى السلطان علمه وفضله ولياقته جعله قاضى القضاة وقبل السيد على شرط ان يقضى في الموارد على طبق احد المذاهب الاربعة بما يقتضى اجتهاده وقال له لما كان لى قوة النظر والا ستدلال لست مقيدا بأحدها ولا أخرج من جميعها فقبل السلطان شرطه وكان يقضى على مذهب الامامية فإذا اعترض عليه في مورد يلزمهم أنه على مذهب أحد الاربعة وكان يقضى كذلك و يشتغل في الخفية بتصانيفه الى أن هلك السلطان وقام بعده ابنه جهانگير شاه والسيد على شغله الى ان تفطن بعض علماء المخالفين المقربين عند السلطان أنه على مذهب الامامية فسعى الى السلطان واستشهد على اماميته بعدم التزامه باحد المذاهب الاربعة
(٣١)