- يه - و من لطائفة اللائقة بالذكر أيضا أن الچلبى التبريزي من الفرقة الصوفية المعروفة بالخاكية و كان في الهند مشهورا بالفضل وملقبا بالعلامى أقام برهانا على تناهى الابعاد و بعض المشتغلين عند الرجل أرى صاحب العنوان مسودة تقرير البرهان و بعد امعان النظر فيه زيفه واخذ بالاعتراض عليه بوجوه عديدة وحرر في عنوان نقل البرهان " قال بعض اجلاف الخاكية " ولما اطلع الچلبى على وجوه الايراد والاعتراض وعجز عن دفعها والجواب عنها اشتكى الى الملك جلال الدين محمد اكبر انار الله برهانه بأن مير نور الله عدني من الاجلاف فأمر الملك به احضار القاضى ولما حضر بين يديه خاطبه الملك بأنه ليس من شأنك أن فأمر الملك به احضار القاضى ولما حضر بين يديه خاطبه الملك بأنه ليس من شأنك أن تكتب أن الچلبى من الاجلاف فأجاب القاضى: انى كتبت أنه من الاخلاف وهو صحف الخاء بالجيم وقرأها (بعض الاجلاف) وعد نفسه منهم فسكت عن السلطان الغضب، ونجا القاضى من التعب والعتب.
للقاضى ره مؤلفات ومصنفات كثيرة بعضها بالعربية وبعضها بالفارسية (فشرع في ذكر اساميها كما ذكر في الذيل فبعد عده ديوان قصائده في آخرها قال: فتزيينا لهذا الفردوس تذكر قصيدة من قصائده هنا وهى: