- و - 94 - رسالة في تفسير قوله تعالى " فمن يرد الله ان يهديه بشرح صدره للاسلام " تعرض فيها لدفع كلام النيشابوري في تفسيره وعليها حواش منه 95 - رسالة في رد ما كتب بعضهم في نفى عصمة الانبياء عليهم السلام 96 - شرح على حاشية التشكيك من جملة الحواشى القديمة 97 - رسالة في رد رسالة الكاشى ولعلها ما الف بعض العامة من علماء كاشان في رد الامامية.
يمم المترجم الهند ايام السلطان اكبر شاه فاعجبه فضله ولياقته فقلده القضاء وجعله قاضى القضاة وقبله السيد و شرط ان يحكم فيه بمؤدى اجتهاده غير أنه لا يخرج فيه عن المذاهب الاربعة فقبل منه ذلك فكان يقضى ويفتى مطبقا له في كل قضية باحد المذاهب الاربعة غير انه كان مؤدى اجتهاده لانه لم يك ممن يرى انسداد باب الاجتهاد وكان هو من اعاظم المجتهدين ممن منحوا النظر وملكة الاستنباط وانما كان يتحرى تطبيق حكمه باحد المذاهب حذرا من شق العصافى ظروفه الحاضرة فاستقر له الامر وطفق يقضى ويحكم وينقض ويبرم حتى قضى السلطان نحبه وقام مقامه ابنه جهانگير شاه فسعى الوشاة إليه في امر المترجم وعدم التزامه باحد المذاهب فردهم بانه شرط ذلك علينا يوم تقلد القضاء ولا يثبت بهذا تشيعه فالتمسوا الحيلة في اثبات تشيعه واخذ حكم قتله من السلطان ورغبوا واحدا في ان يتلمذ عنده ويظهر امره الخفى فالتزمه مدة حتى وقف على كتابه (مجالس المؤمنين) واخذه بالحاج واستنسخه وعرضه على اصحابه ووشوا به على السلطان فلم يزل القتاتون ينحتون له كل يوم ما يشين سمعته عند السلطان حتى احموا غضبه واثبتوا عنده استحقاقه الحد كذبا وزورا وانه يجب ان يضرب بالسياط كمية معينة ففوض ذلك إليهم فبادر علماء السوء الى ذلك حتى قضى المترجم تحت السياط شهيدا على التشيع في اكبر آباد احدى حواضر