الحلى، والسيد شريف الدين المرعشي التسترى والد القاضى نور الله التسترى " وقال أيضا في هذه الترجمة ما لفظه: " ومنها اجازته الكبيرة لتلميده في المعقول والمنقول السيد الجليل شريف الدين بن نور الله المرعشي التسترى والد صاحب مجالس المؤمنين وقد بالغ فيها في الثناء عليه كثيرا حتى أنه ذكر آن في ايام اشتغاله علينا كانت استفادتنا منه اكثر من افادتنا له، و تاريخ هذه الاجازة كما رأيته في كتاب اجازات الشيخ ابراهيم للشيخ محمد الحرفوشى الاتى ذكره ان شاء الله حادى عشر شهر جمادى الاولى سنة اربع وأربعين وتسع مائة وفيها من التحقيقات الانيقة النافعة في فنون الدراية والرجال و غير هما شئ كثير منها قوله بعد ذكر كلام طويل من هذا القبيل: ثم ان ما قرء وعرف " فذكر كلاما طويلا لا يستع نقله المقام فمن أراده فليطلبه من هناك. أقول: نظير ما ذكره صاحب الروضات في عبارته الاولى من استظهار كون المجاز له من الشيخ القيطفى (ره) والد القاضى تردد المجلسي (ره) في اجازات البحار عند نقل صورة تلك الاجازة فانه قال قبل النقل (ص 77) " اجازة الشيخ المدقق ابراهيم بن سليمان القطيفي المذكور للسيد شريف بن جمال الدين المجاز له جد القاضى نور الله التسترى " ويعلم من آخر الاجازة أن العبارة المذكورة هي بعينها عبارة الشيخ الحرفوشى صاحب كتاب الاجازات كما مر ذكره في كلام صاحب الروضات فانه قال في آخرها: وأنا نقلتها من خط من نقلها من خطه قدس الله روحه و نور ضريحه وكتب الفقير الى الله الغنى ابراهيم بن محمد بن على الحرفوشى الخ " (1) أقول: هذا الاحتمال صحيح وذلك الاستظهار صواب لتصريح علاء الملك ابن القاضي (ره)
(١١٨)