لاهيجان الى المشهد المقدس فاستعدوا ذات يوم لزيارة الاستاد وأعدوا بأجمعهم شبهة وعرضوها على الاستاد وهى هذه: مقدروات الله تعالى اما متناهية أو غير متناهية، فان كانت متناهية فهو باطل لان قدرته تعالى لا تنتهي الى مرتبة وان كانت غير متناهية أمكن وجودها في علم الله بالفعل بل نقول انها متحققة في علمه تعالى فيلزم امكان وجود غير المتناهى في الذهن وهو محال لان وجود غير المتناهى سواء كان بين أجزائه ترتب أم لا ممتنع في نفس الامر سواء كان في الذهن أو في الخارج فأجاب الاستاد روح الله روحه بأن هذا مبنى على أن الحصول في غير الاذهان السافلة داخل في الوجود الذهنى وهو ممنوع، ولو سلم فلا نسلم أن حصول الامور الغير المتناهية في الوجود محال، ولو سلم فلا نسلم أن غير المتناهى إذا لم يكن بين اجزائه ترتب ممتنع وجريان الدليل ممنوع كما بيه العلامة الدوانى في بحث العلة والمعلول في حاشيته القديمة بقوله " والحق الخ ان قيل: نحن نعترض اعتراضا الزاميا على من قال بجميع ذلك قلنا لم يقل احد بمجموع ذلك ولا يخفى أن تلك الشبهة ترجع الى اشكال يورد على قول الحكماء ان الجسم ينقسم الى غير النهاية بمعنى لا يقف وتحريره أن الاجزاء المكنة الحصول اما متناهية أو غير متناهية، فان كانت متناهية انتهت القسمة، وان كانت غير متناهية كانت الذوات متحققة في نفس الامر لان القسمة لاتحدث ذوات الاجزاء فيلزم تحقق الذوات الغير المتناهية وهو محال والفرق بينهما أن هنها يقال: هو محال بعين الدليل الذى يبطل القول بتركب الجسم من الاجزاء الغير المتناهية بالفعل، وهناك يقال: انه محال لما تقرر؟ من استحالة وجود الامور الغير المتناهية انتهى ما أفاده الاستاد في جوابهم بديهة ". و از مصنفات ايشان شرح تهذيب اصول است، ديگر شرح مبادى، شرح ارشاد، حاشيه شرح قديم، حاشيه شرح هدايه، حاشيه شريفه شمسيه، حاشيه تهذيب منطق، حاشيه حاشيه خطائى، حاشيه شرح هدايه اصول حديث، حاشيه رساله عمل بقول ميت، حاشيه اثبات واجب ملا أبو الحسن كاشى،
(١١١)