كوفي (1) فتبعه ولده، فعلى الموجود في الكشي المطبوع كما تقدم فلا اشكال في أن احمد وإسماعيل كانا من ولد السكوني. نعم انما يتوجه على ما ذكره القهبائي في مجمع الرجال من ضبط الكلمة هكذا: (السكون) ناقلا عن النجاشي والكشي والشيخ، ولم يثبت. واما السكون فقيل: انه أشرس بن ثور بن كندة من عرب اليمن.
1 - مقام البزنطي ومنزله لا اشكال في أن البزنطي كان سكن كوفة ولذلك نسبه بالكوفة النجاشي والشيخ في الفهرست وغيرهما ولا ينافيه كون تجارته ببغداد وفى كتابه إلى الرضا عليه السلام: انى رجل من أهل الكوفة. رواه في قرب الإسناد (152). بل فيه (164) في حديث طويل عنه عن الرضا عليه السلام:
قلت: جعلت فداك ان الكوفة قد تبت لي والمعاش بها ضيق وانما كان معاشنا ببغداد وهذا الجبل قد فتح على الناس منه باب رزق فقال: فان أردت الخروج فاخرج فإنها سنة مضطربة. الحديث.
طبقته: ظاهر الماتن التأمل في كونه من أصحاب الكاظم عليه السلام مع أن البرقي ذكره من أصحابه الذين ادركوا الرضا عليه السلام أيضا (54) وقال: لقبه البزنطي. وذكره في أصحابه أيضا الكشي والشيخ (344) وقال: أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي مولى السكوني، ثقة جليل القدر. وقال في أصحاب الرضا عليه السلام:
رو؟ عن أبي الحسن موسى عليه السلام. وقال ابن النديم في الفهرست (323): (*)