____________________
والرحال، وان بشيرا هو البطال لكثرة رحلتها إلى الغزوات، والرحال لرحلاته إلى الحج. وقد ذكرنا البشير الرحال في طبقات أصحاب الصادق عليه السلام بما رواه عنه وفى أصحاب الباقر عليه السلام بما رواه عنه، وقد ذكره البرقي أيضا في أصحابه.
(1) ويظهر من تسميته كتابه (الاعتقاد في الأدعية) ومن ولائه لأهل البيت عليهم السلام انه كان متعبدا بالأدعية المأثورة من آل محمد عليهم السلام وقد أخطاء ياقوت الحموي حيث قال: وله ثمانية كتب في الدعاء من انشائه.
فان عرفان مثلهم بأدبه وجهالتهم بمنزلة آل محمد عليهم السلام اوقعهم في ذلك وان الأدعية بالفاظها البديعة ومعانيها العا؟ من انشاء أتباعهم.
وكفاهم جهلا.
ثم إن لأحمد بن علوية، ابن الأسود الكتاب الأصفهاني الكراني منزلة وفخامة في اللغة، حتى أنه قال فيه حمزة الأصفهاني صاحب تاريخ أصفهان: كان صاحب لغة، وكذا في الأدب حتى قال فيه: يتعاطى التأديب، وكان من أصحاب أبي لغذة الأديب النحوي الأصفهاني، وكذا في الكتاب، و تقدمه في الشعر حتى أعجب بشعره أبو حاتم السجستاني تلميذ الأخفش المتوفى 255 وقال مخاطبا للنحاة والأدباء والشعراء البصريين: يا أهل البصرة، غلبكم أهل أصبهان.
بل قال ياقوت الحموي في شعره الجيد عن حمزة: ولأحمد بن علوية قصيدة على ألف قافية، شيعية، عرضت على أبى حاتم السجستاني، فأعجب بها
(1) ويظهر من تسميته كتابه (الاعتقاد في الأدعية) ومن ولائه لأهل البيت عليهم السلام انه كان متعبدا بالأدعية المأثورة من آل محمد عليهم السلام وقد أخطاء ياقوت الحموي حيث قال: وله ثمانية كتب في الدعاء من انشائه.
فان عرفان مثلهم بأدبه وجهالتهم بمنزلة آل محمد عليهم السلام اوقعهم في ذلك وان الأدعية بالفاظها البديعة ومعانيها العا؟ من انشاء أتباعهم.
وكفاهم جهلا.
ثم إن لأحمد بن علوية، ابن الأسود الكتاب الأصفهاني الكراني منزلة وفخامة في اللغة، حتى أنه قال فيه حمزة الأصفهاني صاحب تاريخ أصفهان: كان صاحب لغة، وكذا في الأدب حتى قال فيه: يتعاطى التأديب، وكان من أصحاب أبي لغذة الأديب النحوي الأصفهاني، وكذا في الكتاب، و تقدمه في الشعر حتى أعجب بشعره أبو حاتم السجستاني تلميذ الأخفش المتوفى 255 وقال مخاطبا للنحاة والأدباء والشعراء البصريين: يا أهل البصرة، غلبكم أهل أصبهان.
بل قال ياقوت الحموي في شعره الجيد عن حمزة: ولأحمد بن علوية قصيدة على ألف قافية، شيعية، عرضت على أبى حاتم السجستاني، فأعجب بها