تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٣ - الصفحة ٤٠٣
كتاب تفسير خطبة فاطمة عليهما السلام، معربة (1)، كتاب عمل الجمعة، كتاب الحديثين المختلفين (2) أخبرنا بسائرها (3) وكان قويا في الأدب، قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب (4)
____________________
(1) وقد وفقنا الله سابقا لشرح الخطبة وتحقيق المصادر والطرق إليها بتفصيل، اسئل الله تعالى ان يجعله مقبولا مرضيا لصاحبتها ومستمسكا لعروة ولايتها.
(2) ويظهر من الشيخ في الفهرست ان لابن عبدون كتابا آخر وهو الفهرست، فقال بعد ذكر كتب إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي 4 - 7: وزاد أحمد بن عبدون في فهرسته كتاب المبتدأ، كتاب...
(3) وقال الشيخ في رجاله: كثير السماع، سمعنا منه، وأجاز لنا بجميع ما رواه.
(4) لم يصرح الماتن وكذا الشيخ بتوثيق أحمد بن عبدون، الا ان طريقة النجاشي كما حققناه في ج 1 في التوثيقات العامة: هي التحرز عن المطعون بوجه من الوجوه وإن كان كثير الفضائل، واجتنابه عن الرواية بصورة (أخبرنا) عمن قيل فيه شئ، فلو كان فيه طعن بوجه لتحرز عن الرواية عنه ولم يفتخر بشيخوخيته له، والاعراض عن توثيق أعيان مشايخ لشيعة واجلاء الطائفة، اعتمادا على ظهور الامر واستغناءا عن التطويل غير عزيزة. وقال النجاشي في محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي: سمعت؟ شيوخنا الثقات يقولون عنه...
واخبرونا جميعا بالإجازة لهم بجميع كتبه ومصنفاته.
(٤٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 397 398 399 400 402 403 404 409 410 411 413 ... » »»
الفهرست