____________________
(1) وكذا في الفهرست وهذا التوثيق البليغ له من العلمين: النجاشي والشيخ ينفى عنه كل ريب في حديثه: من جهة من روى عنه، ومن جهة ما دلت عليه حديثه، وغير ذلك من الوجوه المانعة من الوثوق والسكون إلى حديثه وروايته وهذا شهادة بأنه لا يروى عن الضعاف والمجاهيل ومن يتساهل في الحديث وعلى انه لا يروى المناكير وما يدل على الغلو والتخليط والشواذ.
(2) وكان الأنسب للعلمين مع توثيقهما المتقدم التصريح بالقائل وهو الخطيب المخالف المعاند فقال في تاريخ بغداد بعد ذكره بمشايخه: وعدة مشايخ مجهولين، وفى حديثه غرائب ومناكير. ثم تبعه غيره من المعاندين.
وسيظهر من ذكر كتابه (اخبار فاطمة: عليهما السلام) ان الطعون الظالمة انما توجهت إلى الصولي بنشره اخبار فاطمة عليها السلام وفضائلها ومصائبها وما شاهدت بعد أبيها من الحكومة الغاصبة الظالمة وأذنابها.
(3) ليس كل من لا يعرفه الخطيب وأمثاله من مشايخ الصولي وغيره من اعلام رواة الشيعة ضعيفا، وانما اعترف الخطيب بجهالتهم دون ضعفهم صريحا.
(4) وفى فهرست الشيخ: وله كتب منها كتاب اخبار فاطمة عليها السلام كتاب كبير، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن محمد بن موسى أبى الفرج قال سمعته
(2) وكان الأنسب للعلمين مع توثيقهما المتقدم التصريح بالقائل وهو الخطيب المخالف المعاند فقال في تاريخ بغداد بعد ذكره بمشايخه: وعدة مشايخ مجهولين، وفى حديثه غرائب ومناكير. ثم تبعه غيره من المعاندين.
وسيظهر من ذكر كتابه (اخبار فاطمة: عليهما السلام) ان الطعون الظالمة انما توجهت إلى الصولي بنشره اخبار فاطمة عليها السلام وفضائلها ومصائبها وما شاهدت بعد أبيها من الحكومة الغاصبة الظالمة وأذنابها.
(3) ليس كل من لا يعرفه الخطيب وأمثاله من مشايخ الصولي وغيره من اعلام رواة الشيعة ضعيفا، وانما اعترف الخطيب بجهالتهم دون ضعفهم صريحا.
(4) وفى فهرست الشيخ: وله كتب منها كتاب اخبار فاطمة عليها السلام كتاب كبير، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن محمد بن موسى أبى الفرج قال سمعته