بشير، وأذاقه الله حر الحديد، (إلى أن قال): وإن أبا الخطاب كذب على أبي، فأذاقه الله حر الحديد، ويأتي أيضا في ترجمة محمد بن علي الصيرفي، قول الفضل ابن شاذان: إن من الكذابين المشهورين أبا الخطاب.
ويأتي أيضا في ترجمة محمد بن فرات رواية الكشي باسناده، عن علي بن إسماعيل الميثمي، وجعفر بن عيسى، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، أنه قال: آذاني محمد بن الفرات، آذاه الله، وأذاقه الله حر الحديد، آذاني لعنه الله ما آذى أبو الخطاب لعنه الله جعفر بن محمد عليهما السلام بمثله.
ويأتي أيضا في ترجمة المغيرة بن سعيد، في رواية معتبرة، عن الكشي، عن يونس بن عبد الرحمان، قال: وافيت العراق، فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر عليه السلام، ووجدت أصحاب أبي عبد الله عليه السلام متوافرين، فسمعت منهم، وأخذت كتبهم، فعرضتها من بعد، على أبي الحسن الرضا عليه السلام، فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله عليه السلام، وقال لي: إن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله عليه السلام، لعن الله أبا الخطاب.
وروايته بإسناده، عن عبد الرحمان بن كثير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يوما لأصحابه: لعن الله المغيرة بن سعيد، (إلى أن قال): وها أنا ذا بين أظهركم لحم رسول الله صلى الله عليه وآله، وجلد رسول الله صلى الله عليه وآله، أبيت على فراشي خائفا، وجلا، مرعوبا، يأمنون وأفزع، وينامون على فرشهم وأنا خائف ساهر وجل، أتقلقل بين الجبال والبراري، أبرأ إلى الله مما قال في الأجدع البراد عند بني أسد أبو الخطاب لعنه الله.
وروايته بسند معتبر، عن زرارة، قال: قال - يعني أبا عبد الله عليه السلام -: إن أهل الكوفة قد نزل فيهم كذاب (إلى أن قال): وأما أبو الخطاب فكذب علي، وقال: إني أمرته أن لا يصلي هو وأصحابه المغرب حتى يروا كوكب