وأما الطائفة الثانية فهي كما يلي:
1 - " طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن محمد (أحمد)، قال: حدثني الشجاعي، عن الحمادي، رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام، أنه قيل له: روي عنكم أن الخمر، والميسر، والأنصاب، والأزلام رجال، فقال: ما كان الله عز وجل ليخاطب خلقه بما لا يعلمون ".
2 - " طاهر، قال: حدثني جعفر، قال: حدثنا الشجاعي، عن الحمادي، رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام، سئل عن التناسخ، قال: فمن نسخ الأول؟ ".
3 - " وقالا (حمدويه وإبراهيم): حدثنا العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، وذكر الغلاة، وقال: إن فيهم من يكذب، حتى أن الشيطان ليحتاج إلى كذبه ".
4 - " محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن مرازم، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قل للغالية، توبوا إلى الله فإنكم فساق، كفار، مشركون ".
5 - " حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن ممن ينتحل هذا الامر لمن هو شر من اليهود، والنصارى، والمجوس، والذين أشركوا ".
6 - " حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن جعفر ابن عثمان، عن أبي بصير، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد، أبرأ ممن يزعم أنا أرباب، قلت: برئ الله منه، فقال: أبرأ ممن زعم أنا أنبياء، قلت: برئ الله منه ".
7 - " حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن المغيرة، قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام، أنا ويحيى بن عبد الله بن