أشهر، كان يقول: أرى لنفسي الرقي الكامل في هذه المدة القليلة بقدر تمام ما حصل لي في مدة مقامي بالعتبات العاليات، فكتب له الميرزا رحمه الله إجازة مبسوطة مضبوطة، كان يغتنم بها من ذلك السفر المبارك، وانتقل بعده إلى أصبهان المحروسة، وتوطن بها حيا وميتا (إلى أن قال): وله أعلى الله مقامه من المصنفات الرائقة: كتاب مطالع الأنوار، فعد كتبه (إلى أن قال): وقد ورد أرض العراق بعزيمة التحصيل في حدود 1197، أو قريبا من ذلك، وهو ابن ست أو سبع عشرة سنة، ورجع إلى ديار العجم، وعزم على التوطن بأصبهان في حدود ست أو سبع عشرة بعد المائتين وألف. (إنتهى محل الحاجة).
9942 - محمد باقر بن محمد:
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (734): " الأمير الكبير محمد باقر ابن محمد الحسيني الأسترآبادي الداماد: عالم، فاضل، جليل القدر، حكيم، متكلم، ماهر في العقليات، معاصر لشيخنا البهائي، وكان شاعرا بالفارسية والعربية، مجيدا، (روى عن خاله الشيخ عبد العالي بن الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي إجازة، وروى أيضا عن الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي إجازة، وقد رأيت الإجازتين، وهو ابن بنت الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي)، وقد ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر، فقال - بعد ما أثنى عليه ثناء بليغا -: من مصنفاته، في الحكمة: القبسات، والصراط المستقيم، والحبل المتين، وفي الفقه: شارع النجاة، وله حواش على الكافي، والفقيه، والصحيفة الكاملة، ورسالة في النهي عن تسمية المهدي عليه السلام، وغير ذلك، توفي سنة (1041) (إنتهى).
ومن مؤلفاته أيضا: كتاب عيون المسائل لم يتم، كتاب نبراس الضياء، كتاب خلسة الملكوت، كتاب تقويم الايمان، كتاب الأفق المبين، كتاب الرواشح