عمر بن أذينة، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام: إن محمد بن أبي بكر بايع عليا عليه السلام على البراءة من أبيه ".
5 - " حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن عبد الحميد، قال: حدثني أبو جميلة، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: بايع محمد بن أبي بكر على البراءة من الثاني ".
6 - " حمدويه، (قال: حدثني) محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان، عن موسى بن مصعب، عن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول: ما من أهل بيت إلا ومنهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء منهم: محمد بن أبي بكر ".
وتقدم في ترجمة سلمان: عده من حواري أمير المؤمنين عليه السلام، ويأتي في ترجمة محمد بن أبي حذيفة، أنه من المحامدة الذين تأبى أن يعصى الله عز وجل.
أقول: هذه الروايات وأن كان بعضها ضعيف السند، إلا أن في الصحيح منها كفاية في إثبات جلالة وعظمة محمد بن أبي بكر، وقربه من علي عليه السلام.
وفي آخر كتاب علي عليه السلام إلى أهل مصر ومحمد بن أبي بكر:
(أحسنوا أهل مصر مؤازرة محمد أميركم واثبتوا على طاعته، تردوا حوض نبيكم صلى الله عليه وآله، أعاننا الله وإياكم على ما يرضيه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته). أمالي المفيد: المجلس (31)، الحديث 3.
ورواه الشيخ عن المفيد أيضا. الأمالي: الجزء 1، الحديث 29.
9991 - محمد بن أبي بكر عاتكة:
الدمشقي: روى عن الوليد بن سلمة الأزدي، وروى عنه الشيخ المفيد مرسلا. الاختصاص: باب المسوخ وسبب مسخها، ص 136.