فقد صيرتني لعلاك رقا * ببرك بل أرق من الرقيق وكتب بعدها نثرا، من جملته: (ولست أدري كيف سوغ لنفسه الكريمة مع حنوه على إخوانه وشفقته على أوليائه وخلانه، إثقال كاهلي بمالا تطيق الرجال حمله، بل تضعف الجبال أن تقله، حتى صيرني بالعجز عن مجاراته أسيرا، وأوقفني في ميدان محاورته حسيرا، فما أقابل ذلك البر الوافر، ولا أجازي ذلك الفضل الغامر، واني لأظن كرم عنصره، وشرف جوهره، بعثه على إفاضة فضله، وإن أصاب به غير أهله، أو كأنه مع هذه السجية الغراء، والطوية الزهراء، استملى بصحيح فكرته، وسليم فطرته الولاء، من صفحات وجهي، وفلتات لساني، وقرأ المحبة من لحظات طرفي، ولمحات شأني، فلم ترض همته العلية من ذلك الايمان بدون البيان، ولم يقنع لنفسه الزكية عن ذلك الخبر إلا بالعيان، فحرك ذلك منه بحرا لا يسمح إلا بالدرر، وحجزا لا يرشح بغير الفقر، وأنا أستمد من انعامه الاقتصار على ما تطوع به من البر، حتى أقوم بما وجب علي من الشكر إن شاء الله ". (إنتهى).
وقد رثاه أيضا الشيخ محمود بن أحمد بن يحيى بقصيدة تأتي منها أبيات في ترجمته، ورثاه أيضا (السيد) صفي الدين محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي بقصيدة تأتي في ترجمة أبيات منها ".
9922 - المحل بن خليفة:
يروي خبر عدي بن حاتم، حين قدم على أمير المؤمنين عليه السلام، من أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ (28).
9923 - محمد:
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة واثنين وتسعين