17 - " محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سلام، عن حبيب الخثعمي، عن ابن أبي يعفور، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فاستأذن عليه رجل حسن الهيئة، فقال: إتق السفلة، فما تقارب في الأرض حتى خرجت، فسألت عنه، فوجدته غاليا ".
18 - " إبراهيم بن محمد بن العباس، قال: حدثني أحمد بن إدريس القمي، عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن الحسين، عن ابن فضال، عن أبي المعزاء، عن عنبسة، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا ".
وتقدم في ترجمة حفص بن ميمون في رواية معتبرة، قول أبي عبد الله عليه السلام: إني لأنفس على الاحياء أصيبت - معه يعني أبا الخطاب - النار، ثم ذكر ابن الأشيم، فقال: كان يأتيني فيدخل علي هو وصاحبه، وحفص بن ميمون، ويسألوني، فأخبرهم بالحق، ثم يخرجون من عندي إلى أبي الخطاب، فيخبرهم بخلاف قولي، فيأخذون بقوله، ويذرون قولي.
وتقدم أيضا في ترجمة سالم بن مكرم، أبي خديجة، أنه كان من أصحاب أبي الخطاب، وكان في المسجد يوم بعث عيسى بن موسى إلى أبي الخطاب، وكان عامل المنصور لما بلغه أنهم أظهروا الإباحات، ودعوا الناس إلى نبوة أبي الخطاب، (إلى أن قال): وبعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا، لم يفلت منهم إلا رجل واحد، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم.
وتقدم أيضا في ترجمة جعفر بن واقد، في رواية معتبرة، قول أبي جعفر الثاني عليه السلام: لعن الله أبا الخطاب، ولعن أصحابه، ولعن الشاكين في لعنه.
وسيأتي في ترجمة محمد بن بشير، رواية الكشي باسناده، عن ابن أبي حمزة البطائني، قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: لعن الله محمد بن