كذا.
ويأتي أيضا في ترجمة المفضل بن عمر، حكاية نصر بن الصباح، عن ابن أبي عمير، بإسناده، أن الشيعة حين أحدث أبو الخطاب ما أحدث، خرجوا إلى أبي عبد الله عليه السلام، فقالوا: أقم لنا رجلا نفزع إليه في أمر ديننا.
ويأتي أيضا في ترجمة يونس بن ظبيان، روايته المعتبرة، عن يونس، قال:
سمعت رجلا من الطيارة يحدث أبا الحسن الرضا عليه السلام، (إلى أن قال):
أما أن يونس مع أبي الخطاب في أشد العذاب مقرونان.
وروى الشيخ بإسناده، عن إسحاق بن يعقوب، قال: سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي، فورد التوقيع بخط مولينا صاحب (الدار) الامر عليه السلام: أما ما سألت عنه (إلى أن قال عليه السلام): وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع، ملعون وأصحابه ملعونون، فلا تجالس أهل مقالتهم، وإني منهم برئ، وآبائي عليهم السلام منهم برآء. الغيبة: فصل في ظهور المعجزات الدالة على صحة إمامة الحجة في زمان الغيبة، الحديث 9.
ورواه الصدوق بسند آخر، عن إسحاق بن يعقوب، مثله. كمال الدين:
الجزء 2، الباب 49، في ذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام، الحديث 4.
وروى الصدوق - قدس سره - بسنده الصحيح، عن محمد بن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قيل له: إن أبا الخطاب يذكر عنك أنك قلت له، إذا عرفت الحق فاعمل ما شئت، فقال: لعن الله أبا الخطاب، والله ما قلت له هكذا. معاني الأخبار: باب 430، نوادر المعاني، الحديث 26.
وروى ابن شهرآشوب مرسلا، عن عيسى بن شلقان، فال: دخلت على