وإما قائما، وإما ذاكرا، وكان من عظماء العباد، وأكابر الزهاد، الذين يخشون الله عز وجل، وكان كثير الحديث، طيب المجالسة، كثير الفوائد، فإذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اخضر مرة واصفر أخرى، حتى ينكره من يعرفه، ولقد حججت معه سنة، فلما استوت به راحلته عند الاحرام، كان كلما هم بالتلبية انقطع الصوت من حلقه، وكاد يخر من راحلته، فقلت: قل يا بن رسول الله فلا بد لك من أن تقول، فقال: يا بن أبي عامر كيف أجسر أن أقول لبيك اللهم لبيك، وأخشى أن يقول عز وجل لي لا لبيك ولا سعديك. الخصال:
باب الثلاثة، كان الصادق عليه السلام لا يخلو من إحدى ثلاث خصال، الحديث (219).
وعن ابن النديم (قال) إنه توفي سنة (179)، وهو ابن خمس وثمانين، ودفن بالبقيع. الفهرست: الجزء السادس، في أخبار العلماء المصنفين من القدماء والمحدثين، الفن الأول في أخبار المالكيين وأسماء ما صنفوه من الكتب.
وطريق الشيخ إليه ضعيف.
9818 - مالك بن أنس الكاهلي:
استشهد مع الحسين عليه السلام يوم الطف وأنشد حين بارز، وقال:
آل علي شيعة الرحمان * وآل حرب شيعة الشيطان ذكره ابن شهرآشوب في المناقب الجزء 4، باب إمامة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، في (فصل في مقتله عليه السلام).
9819 - مالك بن التيهان:
هو أبو الهيثم بن التيهان، على ما صرح بن في الاستيعاب وأسد الغابة