وهو المعاذي. التوحيد: باب 18، تفسير قول الله عز وجل: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)، الحديث 1.
9961 - محمد بن إبراهيم بن إسحاق:
الطالقاني: من مشايخ الصدوق - قدس سره، - ترضى عليه في المشيخة في طريقه إلى أبي سعيد الخدري، وإلى أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، وروى عنه في كتبه كثيرا، وكناه بأبي العباس في غير مورد، منها: العيون: الجزء 1، الباب 20، في (ما جاء عن الرضا عليه السلام في وصف الإمامة)، الحديث 1، ووصفه بالمؤدب (تارة)، وبالمكتب (أخرى). العيون: الباب 28، في (ما جاء في الإمام علي ابن موسى عليهما السلام من الاخبار المتفرقة)، الحديث 45 و 53.
وقال في كمال الدين: الجزء 2، الباب 45، في التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام، الحديث 32: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني (رضي الله عنه)، قال: كنت عند الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح (قدس الله روحه) مع جماعة فيهم: علي بن عيسى القصري، فأقبل إليه رجل، فقال: إني أريد أن أسألك عن شئ، فقال له: سل عما بدا لك، فقال الرجل: أخبرني عن الحسين ابن علي عليهما السلام، أهو ولي الله؟ قال: نعم، قال: أخبرني عن قاتله لعنه الله، أهو عدو الله؟ قال: نعم، قال الرجل: فهل يجوز أن يسلط الله عز وجل عدوه على وليه؟ فقال له أبو القاسم بن روح (قدس الله روحه): إفهم عني ما أقول لك: إعلم أن الله عز وجل لا يخاطب الناس بمشاهدة العيان (إلى أن قال): كان من تقدير الله عز وجل ولطفه بعباده وحكمته، أن جعل أنبياء مع هذه القدرة والمعجزات، في حال غالبين، وفي أخرى مغلوبين، وفي حال قاهرين، وفي حال مقهورين، ولو جعلهم الله عز وجل في جميع أحوالهم غالبين وقاهرين ولم يبتلهم، ولم يمتحنهم، لأخذتهم الناس آلهة من دون الله عز وجل (إلى أن قال): قال محمد بن