عبد الله عليه السلام: أؤخر المغرب حتى تستبين النجوم، فقال: خطابية، جبرئيل أنزلها على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين سقط القرص ".
3 - " أبو علي خلف بن حامد، قال: حدثني الحسن بن طلحة، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن بريد العجلي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم، فمحت قريش ستة وتركوا أبا لهب، وسألت عن قول الله عز وجل: (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم)، قال: هم سبعة: المغيرة بن سعيد، وبنان، وصائد النهدي، والحارث الشامي، وعبد الله بن الحارث، وحمزة بن عمار الزبيري، وأبو الخطاب ".
4 - " حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان، عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كتب أبو عبد الله عليه السلام إلى أبي الخطاب: بلغني أنك تزعم أن الزنا رجل، وأن الخمر رجل، وأن الصلاة رجل، والصيام رجل، والفواحش رجل، وليس هو كما تقول، إنا أصل الحق، وفروع الحق طاعة الله، وعدونا أصل الشر، وفروعهم الفواحش، وكيف يطاع من لا يعرف، وكيف يعرف من لا يطاع؟ ".
5 - " أحمد بن علي القمي السلولي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن عنبسة بن مصعب، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: أي شئ سمعت من أبي الخطاب؟ قال: سمعته يقول: انك وضعت يدك على صدره، وقلت له: عه، ولا تنس، وانك تعلم الغيب، وانك قلت له: هو عيبة علمنا، وموضع سرنا، أمين على أحيائنا وأمواتنا، قال: لا والله، ما مس شئ من جسدي جسده إلا يده، وأما قوله إني قلت: أعلم الغيب، فوالله الذي لا إله إلا هو ما أعلم الغيب، ولا آجرني الله في أمواتي ولا بارك لي في أحيائي إن كنت قلت له، قال:
وقدامه جويرية سوداء تدرج، قال: لقد كان مني إلى أم هذه - أو إلى هذه - بخطة القلم، فأتتني هذه، فلو كنت أعلم الغيب، ما تأتيني، ولقد قاسمت مع عبد الله