ويبالغ في ذلك ".
9804 - ماجد بن محمد:
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (675): " السيد ماجد بن محمد البحراني: فاضل، عالم، جليل القدر، كان قاضيا في شيراز، ثم في إصفهان، وكان شاعرا، أديبا، منشئا، له شرح نهج البلاغة لم يتم، وهو من المعاصرين كتبت إليه مرة أبياتا من جملتها:
قصدت فتى فريدا في المعالي * حماه ظل للآمال قصدا ولم أطلب لنفسي بل لشخص * عزيز في الكمال أراه فردا دعوتك لاكتساب الاجر أرجو * إجابة ماجد كم حاز مجدا ومثلك من تناط به الأماني * ويرضى بالندى والجود وفدا يهزك هزة الهندي شعر * يذكر جودك المأمول وعدا أما تبغي مدى الأيام شكري * أما ترضى بهذا الحر عبدا ".
9805 - ماجد بن هاشم:
قال الشيخ في تذكرة المتبحرين (676): " السيد أبو علي ماجد بن هاشم بن علي بن المرتضى بن علي بن ماجد الحسيني البحراني: فاضل، شاعر، أديب، جليل القدر في العلم والعمل، وله ديوان شعر كبير جيد رأيته، وقد ذكره صاحب السلافة وقال: هو أكبر من أن يفي بوصفه قول، وأعظم من أن يقاس بفضله طول، له علم يخجل البحار، وخلق يفوق نسائم الأسحار، إلى ذات مقدسة، ونفس على التقوى مؤسسة، وإخبات ووقار.. شفع شرف العلم بظرف الأدب.. ثم أثنى عليه ثناء بليغا طويلا، وذكر أنه توفي سنة (1028)، ونقل له شعرا كثيرا، ويحتمل اتحاده مع الأول، بل الظاهر ذلك ".