فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (2).
وقال في كتاب الغيبة عند الكلام في الواقفة، الحديث 4: " وروى أبو علي محمد بن همام، عن علي بن رباح، قال: سألت القاسم بن إسماعيل القرشي وكان ممطورا: أي شئ سمعت من محمد بن أبي حمزة؟ قال: ما سمعت منه إلا حديثا واحدا، قال ابن رباح: ثم أخرج بعد ذلك حديثا كثيرا، فرواه عن محمد ابن أبي حمزة، قال ابن رباح: وسألت القاسم هذا: كم سمعت من حنان؟ قال:
أربعة أحاديث أو خمسة، قال: ثم أخرج بعد ذلك حديثا كثيرا فرواه عنه ".
أقول: يظهر من الرواية أن الرجل مضافا إلى وقفه كان كذابا، والله العالم.
قال الوحيد: قال المحقق البحراني: قد يستفاد من إكثار حميد الرواية عنه جلالته، (إنتهى). ويستفاد منه أيضا كونه معتمدا موثوقا به، ويروي عن جعفر ابن بشير وفيه إشعار بكونه من الثقات. (إنتهى).
أقول: في كلا الوجهين مالا يخفى، فالرجل من الضعاف.
9506 - القاسم بن إسماعيل الهاشمي:
روى عن محمد بن سيار، وروى عنه محمد بن أحمد بن ثابت تفسير القمي: سورة ص، في تفسير قوله تعالى: (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي).
وتقدم الاختلاف بين النسخ في إسماعيل الهاشمي، ويأتي أيضا في محمد بن أحمد بن ثابت.
9507 - القاسم بن بريد:
قال النجاشي: " القاسم بن بريد بن معاوية العجلي: ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب يرويه فضالة بن أيوب.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا علي بن محمد القلانسي، قال: