أجل، قال: فوالله الذي لا إله غيره ما أعلم أحدا، شرك في دم عثمان، والب الناس عليه غيرك، لما استعملك ومن كان مثلك، فسأله المهاجرون والأنصار أن يعزلك فأبى، ففعلوا به ما بلغك، ووالله ما أحد اشترك في قتله بدئيا وأخيرا إلا طلحة، والزبير، وعائشة، فهم الذين شهدوا عليه بالعظيمة وألبوا عليه الناس، وشركهم في ذلك عبد الرحمان بن عوف، وابن مسعود، وعمار، والأنصار جميعا، قال: قد كان ذلك؟ قال: اي والله وإني لأشهد أنك منذ عرفتك في الجاهلية والاسلام لعلى خلق واحد، ما زاد الاسلام فيك لا قليلا ولا كثيرا، وإن علامة ذلك فيك لبينة، تلومني على حبي عليا، خرج مع علي كل صوام قوام، مهاجري، وأنصاري، وخرج معك أبناء المنافقين، والطلقاء، والعتقاء، خدعتهم عن دينهم وخدعوك عن دنياك، والله يا معاوية ما خفي عليك ما صنعت، وما خفي عليهم ما صنعوا، إذ أحلوا أنفسهم بسخط الله في طاعتك، والله لا أزال أحب عليا لله ولرسوله، وأبغضك في الله وفي رسوله أبدا ما بقيت، قال معاوية: وإني أراك على ضلالك بعد، ردوه، فمات في السجن ".
وتقدم في ترجمة محمد بن أبي بكر، في رواية معتبرة: أن محمد بن أبي حذيفة، أحد الخمسة الذين كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام.
9999 - محمد بن أبي الحسن:
ابن حموسة (هموسة)، قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: " الشيخ أفضل الدين محمد بن أبي الحسن الوراميني: فاضل، فقيه، واعظ ".
10000 - محمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته على نسخة: " الشيخ محمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد القمي: فاضل، صالح ".