عبد الله، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني، قال: حدثني محمد ابن جبرئيل الأهوازي، عن إبراهيم، ومحمد ابني الفرج، عن محمد بن إبراهيم ابن مهزيار، أنه ورد العراق شاكا (إلى أن قال): وقدمت العسكر زائرا، فقصدت الناحية، فلقيتني امرأة، وقالت: أنت محمد بن إبراهيم؟ فقلت: نعم، فقالت لي:
انصرف فإنك لا تصل في هذا الوقت، وارجع الليلة فإن الباب مفتوح لك، فادخل الدار، واقصد البيت الذي فيه السراج، ففعلت وقصدت الباب، فإذا هو مفتوح، فدخلت الدار وقصدت البيت الذي وصفته، فبينما أنا بين القبرين أنتحب وأبكي، إذ سمعت صوتا وهو يقول: يا محمد، إتق الله وتب من كل ما أنت عليه، فقد قلدت أمرا عظيما. كمال الدين: الجزء 2، الباب 49، في (ذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام)، الحديث 8.
أقول: هذه الرواية ضعيفة بمحمد بن جبرئيل، على أنها من محمد بن إبراهيم نفسه.
وعده الصدوق - قدس سره - فيما رواه، عن محمد بن محمد الخزاعي، عن أبي علي الأسدي، عن أبيه، (عن) محمد بن أبي عبد الله الكوفي، ممن وقف على معجزات صاحب الزمان سلام الله عليه ورآه من الوكلاء. كمال الدين: الجزء 2، الباب 47، في ذكر من شاهد القائم عليه السلام، الحديث 17.
أقول: الرواية ضعيفة بمحمد بن محمد الخزاعي، وأبي علي الأسدي، فإنهما مجهولان.
فالمتحصل: أن وكالة محمد بن إبراهيم بن مهزيار لم تثبت، على أنها لا تدل على الوثاقة، كما تقدم غير مرة.
9967 - محمد بن إبراهيم بن يوسف:
قال النجاشي: " محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب: يكنى أبا الحسن