ثم قال: قلت: حجر بن الأدبر هو حجر بن عدي الذي قتله معاوية، وهو من أعلام الشيعة وعظمائها، وأما الأشتر فهو أشهر في الشيعة من أبي الهذيل في المعتزلة، ثم قال: قرأ كتاب الاستيعاب على شيخنا عبد الوهاب بن سكينة المحدث وأنا حاضر، فلما انتهى القارئ إلى هذا الخبر (الخبر المتقدم) قال أستادي عمر بن عبد الله الدباس - وكنت أحضر معه سماع الحديث -: لتقل الشيعة بعد هذا ما شاءت، فما قال المرتضى والمفيد إلا بعض ما كان حجر والأشتر يعتقد انه في عثمان ومن تقدمه، فأشار الشيخ إليه بالسكوت فسكت. (إنتهى).
شرح النهج: الجزء 15 من الطبع الحديث، فصل في نسب الأشتر وذكر بعض فضائله (ص 98 100).
وتقدم في ترجمة جندب بن جنادة رواية الفقيه: قول رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر - رحمة الله عليه -: يا أبا ذر، تعيش وحدك، وتموت وحدك، وتدخل الجنة وحدك، ويسعد بك قوم من أهل العراق يتولون غسلك وتجهيزك ودفنك.
ولقد أجاد العلامة في الخلاصة حيث قال في (1) من الباب (9)، من حرف الميم..، من القسم الأول: مالك الأشتر قدس الله روحه ورضي الله عنه، جليل القدر، عظيم المنزلة، كان اختصاصه بعلي عليه السلام أظهر من أن يخفى، وتأسف أمير المؤمنين عليه السلام بموته، وقال: لقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وآله.
وذكر ابن داود في رجاله قريبا من ذلك (1232) من القسم الأول.
9821 - مالك بن حبيب:
التميمي، ثم اليربوعي: كان صاحب شرطة أمير المؤمنين عليه السلام، وله كلام جميل معه عليه السلام. أمالي المفيد: المجلس (15)، الحديث 5.