بقي هنا أمران:
الأول: ما تقدم من الروايات لا يدل على وثاقة الرجل، لأنه لم يصح إسنادها، نعم الرواية الأخيرة المذكورة في ترجمة يحيى بن أم الطويل معتبرة إلا أنها تدل على حسن عقيدته فقط.
الثاني: أن صريح الشيخ، أن كنكر ووردان رجلان كل منهما يكنى أبا خالد، وكنكر أكبر من وردان، إلا أن الفضل بن شاذان ذكر أن اسمه وردان ولقبه كنكر، فهو رجل واحد، ويؤيد ما ذكره الشيخ ما تقدم من رواية الكشي من أن كنكر كان اسمه الذي سمته به أمه، ويؤيد ما ذكره الفضل من الاتحاد: ما رواه في الخرايج من رواية أن أمه سمته وردان، فجاء أبوه وأمرها بأن تسميه كنكر.
البحار: الجزء 46، باب النصوص على الخصوص على إمامته (علي بن الحسين) عليه السلام، الحديث 48، وكيف كان فلا شك في أنه على فرض التعدد، فالمنصرف من أبي خالد الكابلي هو كنكر، فإنه هو المشهور المعروف الذي كان له كتاب.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، ومحمد بن سنان، على أن كلا الطريقين مرسل لا محالة، فإن ابن سماعة ومحمد بن سنان لا يمكن أن يرويا عن أصحاب السجاد عليه السلام.
9780 - كهيل بن عمارة:
الشبامي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (21).
9781 - كيسان بن كليب:
يكنى أبا صادق، ذكره الشيخ في أصحاب الحسن عليه السلام (2)، وفي أصحاب الحسين عليه السلام (2)، وفي أصحاب السجاد عليه السلام (1)، وفي